( لاكوست Lacoste ) المسماة سابقا قميص لاكوست (بالفرنسية La Chemise)
لاكوست هي مقاولة فرنسية يوجد مقرها في مدينة تروا،متخصصة في خياطة الملابس
الجاهزة من الصنف الراقي الرجالي أو النسائي.
تأسست لاكوست Lacoste سنة 1933 من طرف أندري جيليي ولاعب كرة المضرب المعتزل،
روني لاكوست ويعتبر أندري جيليي مبدع خياطة البولو بتنقية نسجه الفريدة التي ميزت
سمعة العلامة. وتعتبر حاليا لاكوست مجموعة اقتصادية متنوعة الاختصاص حيث تنشط
في مجالات تصنيع وتوزيع الملابس والاحذية والملحقات والعطور
تأسست الشركة من طرف أندري جيليي وروني لاكوست بعد اختراع روني لقميص
(نموذج 12 12)، والذي اشتهر به اثناء سيطرته على ملاعب كرة المضرب العالمية
خلال عشرينات القرن الماضي.
شكلت لاكوست سبقا في تاريخ اللباس الرياضي حيث كانت أول شعار رمزي يتجلي
بوضوح على لباس رياضي.
و رغم أن الأقمصة المصممة آنذاك كانت موجهة لممارسي كرة المضرب إلا أنها سرعان
ما لاقت شعبية على مستوى لاعبي الجولف بفضل العلاقة الزوجية التي كانت تربط روني
لاكوست ببطلة الجولف.
لاكوست كماركة
في سنة 1968، وبمساهمة جون باتو(Jean Patou)، أنتجت لاكوست Lacoste أول عطورها
الرجالية . في سنوات الثامنيات اقتحمت لاكوست مجال التسويق بتدشينها لسلسلة متاجر
على المستوى الدولي، وفي سنة 1985 أنتجت الشركة أول أحذيتها الرياضية.
منذ سنة 2000 تقلد كريستوف لومير مهام الإدارة الفنية لقطب الملابس بالشركة، بعد
أن كان مسيرا لعلامته الخاصة. وتميزت أولى بصماته بتبنيه نهجا ابداعيا في تصميمه
لملابس وظيفية مستوحاة من الحياة اليومية ومن تراث علامة لاكوست
سنة 2001، ابتلع العملاق الأمريكي بروكتر وغامبل شركة جان باطو للعطور، مع
الاحتفاظ بحق إنتاج وتسويق منتجات التجميل والعطور التي تحمل علامة لاكوست،
ولكن بترخيص من الشركة الفرنسية.
تعرف لاكوست Lacoste برمز التمساح الذي صمم لأول مرة من طرف روبير جورج لفائدة
روني لاكوست الذي اتخذه كأيقونة تزين ملابسه الرياضية والاعتيادية. وحسب روني
لاكوست، فقد ولدت فكرة رمز التمساح أثناء أطوار كأس ديفيز لسنة 1927، حيث نذر
عميد الفريق الفرنسي آنذاك أن يهدي لاعبه، روني، حقيبة فاخرة مصنوعة من جلد التمساح
في حال ظفره باحدى المباريات المهمة.
يخص دارسو علم التسويق شركة لاكوست باهتمام كبير باعتبارها من المقاولات التي غيرت
صيرورتها بفضل سياسة تواصلية ناجحة تتبنى التوقع الارادي (بفضل العلامة) وليس التوقع
المفروض (من طرف المستهلكين). ففي سنوات ال تسعينات كادت الشركة أن تفقد مكانتها بسبب
توجه تسويقي غير ناجع نحو زبناء غير معهودين (الطبقات المتوسطة) مما دفع لاكوست Lacoste إلى
اعادة النظر في سياستها التواصلية لاعادة استهداف زبائنها الأصليين والوفاء للقيم الأصلية للشركة.
في سنة 2011 عانت الشركة من تقويض محدود لصورة علامتها لدى المستهلكين بسبب ارتداء
أندرس بهرنغ بريفيك المشتبه الرئيسي في هجومي النرويج الارهابيين لسنة ٢٠١١ لبولو من
نوع لاكوست في بعض الصور التي تناقلتها وسائل الاعلام.
في آسيا تركز لاكوست على مواجهة التزييف الذي تعاني منه منتجاتها.
أبرز العلامات المنافسة للاكوست
- طومي هايلفيجر(Tommy Hilfiger)
- رالف لاورن(Ralph Lauren)
- فريد بيري(Fred Perry)
- ايدين بارك(Eden Park)