خرجت أسطورة ” ماركة لاكوست ” إلى النور في عام ١٩٣٣، عندما قام “رينيه لاكوست”
تغييراً كاملا في الملابس الرجاليّة بتغيير النسيج المحبوك الكلاسيكي والتيشرتات
المنشّاة ذات الأكمام الطويلة التي تُرتدى في المباريات بما نعرفه اليوم بتشيرت بولو
“لاكوست” الكلاسيكي. الآن وبعد أن مضى أكثر من ٧٥ عاماً على إنشائها ، أضحت
“لاكوست” ماركة تمثل “أسلوب حياة” يضم الأناقة والراحة.
أمّا اليوم فيتمثل فنّ عيش “لاكوست” في مجموعة كبيرة من الملابس للنساء والرجال
والأولاد وغيرها الأحذية والعطور والمصنوعات الجلديّة والنظارات والساعات
والأحزمة وأنسجة للمنزل وأكسسوارات الأزياء.
يتجه نجاح “ماركة لاكوست” إلى القيم الأساسيّة التي تكون حول الأصالة والأداء والجمال.
كما يظهر لنا التمساح اليوم أناقة البطل “رينيه لاكوست” وأيضاً أناقة البطلتين، زوجته
“سيمون لاكوست” وابنتهما “كاثرين لاكوست” وذلك في الحياة العادية وفي ملاعب
التنس والغولف.
يتم بيع منتجا “لاكوست” كلّ ثانية حول العالم، وحقّقت الماركة مكاسب من المبيعات
تصل إلى ١.٤ مليارات يورو، ٩٠ في المئة منها من خارج فرنسا.
“ميشال لاكوست” هو يعتبر رئيس مجلس إدارة شركة “لاكوست” منذ أبريل ٢٠٠٨.
“كريستوف شينوت” يعتبر هو الرئيس التنفيذي لشركة “لاكوست” منذ أبريل ٢٠٠٨.
عائلة “لاكوست” تمتلك ٦٥ في المئة من أسهم شركة “لاكوست” وأيضا تساوي حصّة
“ديفانلاي” (عائلة “موس”) ٣٥ في المئة.
في الوقت نفسه، تملك شركة “لاكوست” ١٠ في المئة من “ديفانلاي”، وهي الشركة
التي حصلت علي ترخيص ببيع ملابس “لاكوست” ومنتجاتها المصنوعة من الجلد
في العالم حققت انتشار عالمي في ١١٤ بلداً.
أهم الأسواق بحسب الأهمية هي: الولايات المتّحدة الأميركيّة وفرنسا وإيطاليا
والمملكة المتّحدة وإسبانيا.
- أكثر من ١١٦٥ متجر “لاكوست”
- أكثر من ٢٠٠٠ نقطة بيع في متاجر مختلفة الأقسام
- منافذ مختصة في البيع بأسعار مخفّضة ومتاجر رياضيّة.
أصل شعار التمساح
بدأت حكاية “التمساح” الحقيقيّة عام ١٩٢٣، بعد رهان بين “رينيه لاكوست”
وقائد الفريق الفرنسي في كأس “ديفيس” “آلان هـ. موهر” الذي وعده بوعد بإهدائه
حقيبة سفر بجلد التمساح اذا فاز في مباراة هامة للفريق. أمّا هذه الحادثة عرفت في
مقالة بصحيفة “بوسطن إيفنينغ ترانسكريبت” حيث عرف لقبه “التمساح” النور للمرّة
الأولى. ولاقى هذا اللقب اعجاب الجمهور الأميركي إذ سلّط الضوء على شدته في
مباريات التنس كونه لم يترك أبداً فريسته. وعليه، رسم له صديقه “روبير جورج”
تمساحاً على سترته الرياضيّة التي كان يرتديها في الملاعب. وإذا بالأسطورة تمت
ولادتها .
اختراع قميص بولو “ماركة لاكوست”
صمّم “رينيه لاكوست” في أواخر العشرينات دفعة من القمصان القطنيّة بقماش مخرّم
شبكي وصنعها للاستعمال الشخصي. أمّا هذا القميص الجميل والذي يتمتع بقدرة
امتصاص تامّة للعرق، فهو يساعد على تحمّل درجات الحرارة بشكل أفضل على الملاعب
الأميركية، وإذا به يحدث تغيير في عالم الملابس الرياضية الرجالية، فشغل مكان القمصان
الكلاسيكية المنشّاة بالقماش العادي والأكمام الطويلة التي كان اللاعبون يرتدونها في
المباريات إلى ذلك الوقت .
وتم صباغة قميص بولو “لاكوست” الأوّل باللون الأبيض وكان أقصر في الطول من
القمصان الحالية ، وتميزبياقة مضلّعة وكمّين قصيرين، كما تمت صناعته من قماش خفيف
يدعى “جيرسيه بوتي بيكيه”. وفي العام ۱٩٣٣، وبالاشتراك مع “أندريه جيليي” مالك
ورئيس مجلس أكبر شركة لتصنيع التريكو في فرنسا في تلك الفترة ، أطلق “رينيه
لاكوست” إنتاج القميص المرسوم بشعار التمساح، وبهذا اشتهرت ماركة لاكوست
وغزت العالم كله حتى وقتنا هذا وأنها تعتبر من أفضل وافخم ماركات الملابس الرجاليه
الموجوده قديما وحتى الآن ويظل شعار التمساح محفور في الأذهان بفخامته.